Monday, 27 May 2013

هل تحلمين بزوج يقرأ أفكارك ويفاجئك بإهتمامه وحبه

تقاسم المهامّ خطوةٌ أساسيةّ في كلّ علاقةٍ زوجية فيمكن للرجل مثلًا أنّ يتوقّف لإحضار الأغراض إلى المنزل

يمكن لكلّ رجلٍ أن يتخلّى عن مشاهدة مباراة رياضيّة ليتمتّع مع زوجته بمشاهدة فيلمٍ رومانسيّ ومراعاة شعورها وأحاسيسها الجيّاشة

شارك في نشر الخبر:

الرّجل يختلف عن المرأة في طريقة التفكير ففي حين أنّه لا يعبّر دائمًا عن أحاسيسه ولا يعلم كيفية التصرّف مع زوجته ولا يعي تمامًا ما تنتظره منه من خطوات أو ردّات فعلٍ، تتمنّى المرأة أن يدرك زوجها ما يدور في عقلها، يقرأ أفكارها ويفاجئها بإهتمامه.

 عزيزتي حواء: هل تحلمين بزوج يقرأ أفكارك ويفاجئك بإهتمامه وحبه

صورة توضيحية

ماذا لو استيقظت يوما وأيقنت فيه أن زوجك يدرك احتياجاتك قبل أن تقوليها؟ على سبيل المثال: عندما يكون حفاض ابنكما متّسخًا ويحتاج للتغيير، لعلّها الخطوة الأولى التي تتمنّى الأمّ على زوجها أن يحقّقها بكلّ حبٍّ وإهتمام ودون طلب ذلك، وقد تضاف إليها خطوة إطعامهم ووضع الأولاد في الفراش ليلًا.

مفاجأة

غالبًا ما تمرّين بنهارٍ شاقّ في العمل وتعودين إلى المنزل متعبةً، ماذا لو عرض عليك زوجك جلسة تدليكٍ من دون أيّ مقابلٍ وساعدك في تحضير الطعام أو حضّره بنفسه في وقتٍ تتمدّدين فيه لمشاهدة التلفاز.

تقاسم المهامّ

تقاسم المهامّ خطوةٌ أساسيةّ في كلّ علاقةٍ زوجية فيمكن للرجل مثلًا أنّ يتوقّف لإحضار الأغراض إلى المنزل، تمرّ أيّامٌ أحيانًا تشعرين خلالها أنّك في حالة يرثى لها ولا يتسنّى لك الوقت لتعتني جيّدًا بمظهرك، فيكون المطلوب هنا أن يراعي زوجك شعورك ويحسّسك بأنك لا تزالين أجمل إنسانة في نظره.

مشاهدة فيلمٍ رومانسيّ

يمكن لكلّ رجلٍ أن يتخلّى عن مشاهدة مباراة رياضيّة ليتمتّع مع زوجته بمشاهدة فيلمٍ رومانسيّ ومراعاة شعورها وأحاسيسها الجيّاشة، من الممتع أن يعي زوجك ما يتوجّب عليه من زياراتٍ وواجبات عائلية، فهل سمعته يومًا يتمنّى زيارة أهلك من دون أن تحثّيه على ذلك؟.

الخروج عن الروتين

من المحبّب على قلب كلّ امرأةٍ أن يفاجئها زوجها بأخذ يوم عطلةٍ واصطحابها إلى مطعمٍ لعشاءٍ رومانسيّ بعيدًا عن هموم الحياة ومشاكل الأولاد اللامتناهية، هذا أمرٌ قد يعود ليؤجّج نيران الحبّ في العلاقة الزوجيّة بعد وقتٍ من الروتين والملل.

0 تعليقات