Sunday, 20 January 2013

فوائد الكاليتوس هوشجرة الحمى

دفع ظهور الأنفلونزا الموسمية والزكام الناجمين عن البرد القارس الذي يجتاح ولاية الطارف في الأيام الأخيرة سكان هذه المدينة إلى اللجوء إلى دوائهم المفضل وهو أوراق الكاليتوس التي تنمو في غابة "روم السوق


وقد أكد سكان الطارف بأن شجرة الكاليتوس و المعروفة أكثر بـ"الكافور" بسبب رائحة عبيرها "ينصح بها لمكافحة هذه الأمراض الموسمية صعبة العلاج"

وأوضح السكان الذين التقينا بهم بأن مجاورة هذه الغابة لبحيرة "طونقا" أثرى المناخ المحلي، مما سمح بتطوير مجموعة متعددة من النباتات الطبية  مثل اشجار الكاليتوس ذات الخصائص الصحية المعترف بها على غرار الزيزفون والنعناع البري والتي تسمح "بتحضير" مزيج حلو وطبيعي لمكافحة السعال بصفة خاصة



ويتردد على غابة الكاليتوس لـ"روم السوق" الواقعة على بعد 25 كلم عن عاصمة الولاية أرباب العائلات بحثا عن دواء أساسه النباتات الطبية الضرورية لإعداد "منقوع جيد" مثل الكاليتوس يسمح بالمكافحة الفعالة "لأمراض فصل الشتاء".
وأكد الأشخاص الذين يترددون على هذه الغابةالتي تحتوي على اشجار الكاليتوس بأن الكاليتوس قد تمكنت منذ زمن طويل من تلبية احتياجات سكان هذه المنطقة بدرجة واسعة ومن بين هؤلاء السيد بلقاسم.ب (65 سنة) الذي أكد بأن أوراق الكاليتوس (تسمى أيضا الصمغ الأزرق) والتي تعرف أيضا تحت تسمية "أنثى أوراق الكاليتوس" أكثر عرضا من أوراق الأنواع الأخرى لهذه الشجرة.

 

ومن جهتها، تؤكد السيدة (علجية .ب) صاحبة السبعين سنة بأنه بالنسبة لها يجب أن تكون "الأوراق" "لزجة وذات لون مخضر مرقطة بالأبيض وتنبعث منها رائحة يمكن استنشاقها على بعد أمتار".
ويتم استعمال وصفات الجدات هذه بطريقة تقليدية بغلي حفنة من  أوراق الكاليتوس وتركها تتبخر في البيت لعدة دقائق للقضاء على فيروس الأنفلونزا"، حسب ما أكدت ذات السيدة

 

ويشرع هذا الدواء تدريجيا في معايشة شباب جديد باللجوء إلى استعماله بشكل متزايد في إعداد منقوع وكذا في التدليك مما يفسر توفر أوراق الكاليتوس لدى بائعي الأعشاب.
ويجدر الذكر بأن غابة "روم السوق" المؤلفة أساسا من الكاليتوس تمتد على مساحة حوالي عشرة هكتارات والتي أصبحت مكانا مفضلا لعدد معتبر من العائلات التي تأتي "لاستنشاق" كمية من الهواء المنعش الذي تصنعه أوراق "الكافور" ورائحته الزكية المميزة قبل العودة مجددا إلى منازلهم محملين بالمؤونة اللازمة الصمغ الازرق .ويسميه البعض عندنا .كاليتوس واخارون يسمونه الكفور وهو غلط اذ ان
الكافور اشجار اخرى تختلف تماما عن اشجار الكاليتوس كما سبق ذكرها موطنه.
اصله: تاسمانيا و





استراليا ومنه نقل سنة 1860.الى اوروبا لتجفيف المستنقعات ان لشجرةالكاليتوس قدرة فائقة
على امتصاص المياه من التربة ،و الانج


وصفه


ان الكاليتوس  نوع من جنس
اشجار حرجية وزراعية من فصيلة الاسيات يزيد عدد انواعها عن 300،قد يبلغ ارتفاع
الشجرة منه حتى المائة متر ،اوراق الكاليتوس  معنقة متدلية شمعية متعاقبة سنانية النصل الجلدي
المخشوشب،مذببةالعقصة البحرية اللون ،ازهارالكاليتوس ثلاثية التجميع ابطية الارتكاز بيضاء
اللون،مستورة النورة حذروفية الكاس تعلو قلنسوة هي التويج الذي يسقط عند
الانتفتاح رائحتها عطرية للغاية مرة الطعم


الاجزاء النافعة:

 
الاوراق الاوراق
الناضجة (يونيو سبتمبر) تجفف بسرعة وتحفظ في علب محكمة الغلق .
المركبات :زيت
عطري ،الاكالبتول، عفص نصمغ





الخصائص:
 
ان الكاليتوس  مطهرمفتح،عاقل ،قاتل للمكروبات،طاردللحمى،منشط ومبعد للبعوض، 


المنافع

 
للكاليتوس منافع
لا تحصى ولا تعد في العلاج حيث تعالج به امراض الجهاز التنفسي من السعال والربو
والسل
وكذلك نزلة والزكام حيث يطلى به الجسم او يبخر به فيشفى بمشيئة الله
،ويبريء الجهاز البولي من التعفنات المختلفة كما ان الكاليتوس يقضي العصيات الكولونية وداء
السكر
يشفي من الحمى الصفراء والتيفوس والملاريا او حمى المصارين والحمى القرميزية
والبوحمرون ويفيد داء المفاصل والم الاعصاب والشقيقة والوهن ويستعمل في تضميد
الجروح والقروح والاصابات الرئوية الجيبية وطرد القمل والبعوض .
طرق الاستعمال :نقيع 3 الى 4 من اوراق الكاليتوس في كاس من الماء المغلى او مقدار ملعقة اكل من الاوراق
المدروسة (المسحوقة)تغلى لمدة دقيقة في الماءثم تترك للتنقيع 10د ثم تصفى وتشرب
والشرب يكون ثلاث مرات في اليوم

0 تعليقات