Monday, 21 January 2013

السعودية وريادة الشرق الاوسط فى مشروعات الطاقة الشمسية

sunClose_up[1]

ان المخزون الاستراتيجى لموارد الطاقة العالمية مهدد بالفناء هذه حقيقة يتفق عليها العلماء,لذلك كان البحث عن مصدر بديل للطاقة هو جوهر التقدم العلمى  للدول المهتمة بتحقيق النمو والتطور على الساحة الدوليه بصفة عامة والدول المهتمة ببقاء شعبها على قيد الحياه بصفة خاصه  ويا حبذا لو كان مصدرا نظيفا وامنا للطاقة كالشمس مثلا,فالطاقة الشمسية افضل بكثير من الطاقة النووية فى توليد الطاقة الكهربية.

اذا علمنا ان متوسط استهلاك المواطن السعودى من الطاقة الكهربية يبلغ ضعف استهلاك الفرد فى العالم ,فكانت الحاجة الى مصادر بديلة من الطاقة ملحة, لذلك قامت الحكومة السعودية بإستثمار اكثر من ثلاثة مليار دولار فى مشروعات بناء محطات لتوليد الطاقة الشمسية فى ميناء ينبع ومدينة الجبيل وبناء مصنع على ساحل الخليج بتكلفة 400 مليون دولار لانتاج مادة البولى سيليكون الاساسسة فى انتاج وتوليد الطاقة الشمسيه وتعتزم توليد 5 جيجا وات بحلول عام 2020 أى توفير حوالى 10% من معدل استهلاك المملكة من الطاقة الكهربية.

وقد أصدرت شركة فى تى ام للبحوث تقريرها السنوى حول معدلات نمو مشروعات توليد الطاقة النظيفة واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الاولى على مستوى الشرق الاوسط تليها تركيا  ثم ابو ظبى فى المركز الثالث والمغرب الرابع والاردن الخامس ودبى المركز السادس ثم الجزائر ومصر فى المركز السابع ثم قطر فى المركز التاسع

0 تعليقات