كشفت اختصاصية التجميل والليزر
البحرينية الدكتورة عبير كبيسي؛ أن هوس جراحة تكبير وتصغير الثدي يتزايد في
البحرين، خاصةً بين الفتيات فوق 18 عامًا، مشيرةً إلى أنه بدأ يصل إلى الرجال،
محذرةً من تأثيرات تلك العمليات بالسلب في الرغبة الجنسية.وقالت د. عبير، :
"إن عمليات تجميل الثدي تتزايد في البحرين، وصارت لا تقتصر على التكبير والتصغير،
بل الرفع أيضًا. وهو عادة ما تلجأ إليه النساء بعد الرضاعة".وحول أفضل سن لإجراء
العمليات التجميلية، قالت: "المرأة يمكنها إجراء تلك العمليات من 18 حتى 70 سنة"،
ناصحةً في الوقت نفسه المتردِّدات على عيادات التجميل باختيار الطبيب الناجح في
مهنته الذي تشهد له أعماله وأمانته، لا من يعتبر مهنته مصدرًا أولاً وأخيرًا لدفع
فواتيره".وحذرت الخبيرة البحرينية من "المبالغة في بعض مطالب النساء لعمليات
تجميل الصدر، مثل طلب التكبير المبالغ فيه، أو التصغير غير المحبذ"، مشيرةً إلى
تأثيرات جانبية لعمليات تجميل الثدي تتمثل في فقدان الرغبة الجنسية الذي يصيب -وفق
تقديرها- ثلث من تُجرَى لهن هذه العمليات، مشيرةً إلى تأثر عملية الإرضاع في حالات
التصغير والرفع.وفيما يتعلق بالوضع بعد الانتهاء من إجراء عملية التجميل، أشارت د.
عبير إلى أن التعافيَ يستغرق في معظم الحالات مدة تتراوح بين 4 و8 أيام، فيما
يستغرق التأقلم على الوضع الجديد نحو شهر.ومن أهم التوصيات التي يجب اتباعها بعد
العملية، ارتداء ألبسة ضاغطة لمدة لا تتعدى شهرًا، واتباع نوع معين من "المساج"
لتسريع عملية الالتئام.ولفتت خبيرة التجميل إلى أن عمليات التجميل لا تمنح المرأة
الجمال بنسبة 100%، بل أقصى ما يمكن أن تقدمه هو 50%. أما الـ50% الباقية فتأتي
بمجهود المرأة نفسها بالاهتمام بالرياضة والغذاء السليم والعناية المنزلية
بالبشرة.وعن تكبير الرجال صدورَهم، أفادت الدكتورة بأنه يكون بالسيلكون لحشو عضلة
الصدر كي تظهرها ممتلئةً.ووجَّهت اختصاصية التجميل نصيحةً إلى كل الراغبين في إجراء
عمليات تجميل قائلةً إن هذه العمليات مكملة للجمال الداخلي للإنسان، ناصحةً في
الوقت نفسه بالغذاء السليم ونظام الحياة السليم، كالرياضة والاسترخاء، وقضاء
الإجازات بين حين وآخر والاستمتاع بالطبيعة؛ لأن ذلك يؤثر في الجمالَيْن
الشكلي والداخلي.
0 تعليقات
أضف تعليق