مزاج الإنسان بين الحماس والركود

مزاج الإنسان يتغير مع مرور الوقت واختلاف الفصول والأحداث اليومية التي تحدث معه ، ولكن السيئ في الموضوع هو أن يبدا الإنسان في مروع ما بـ حماس كبير ثم ينتهي بـ ركود كبير.

هذه عادة سيئة يعاني منها الكثير .. وقد يضيع معها للاسف كثير من الوقت أو الجهد ..
وهي الحماس لشراء شيء وبعد الحصول عليه يصبح أمر عادي وربما عدة ايام أو ساعات ويصل به إلى أدراج الأغراض القديمة والمستودع ..

قبل عدة أيام قرأت رواية الخيميائي ولم يبقى منها سوى بضعة أوراق لكن للأسف شعرت بالملل لا أدري من الرواية أم من انشغال تفكيري بامور ثانية جعلتني اعزف عنها ..
فهذه مشكلة تحصل معي مع عدة كتب ..

ومثل ذلك بعض المشاريع البسيطة والخفيفة أقوم بها ثم أتكاسل واتركها .. مع أن بدايتي معها حماس بشغف ..

وهكذا هو التدوين .. فالبعض يملك نفساً رائعاً فيتحفنا بمالديه .. ثم تمر عليه فترة الركود أو الفتور .. وبعضهم يرجع بقوة وبعضهم يرجع تدريجاُ وبعضهم بين وبين ..