Wednesday, 13 February 2013

غواية الحيّة مع مجوهرات طباع









أبدعت "دار طباع" بمجموعات فريدة من قطع المجوهرات ارتبطت بأكثر القصص العالمية شهرةً: قصة "حواء في جنة عدن"، ويقول عنها  المصمّم نجيب طباع: "دائماً ما تبدأ جميع القصص بحواء".



ويضيف: "كنت أبحث بحس المصمم عن جوهر المرأة، وأكثر العناصر إلهاماً في شخصيتها، وقد وجدت أن جميع القصص لا تخلو من المرأة، بدءاً من غواية الشيطان لحواء في جنة عدن؛ ذلك السيناريو المتكرر على مر الزمن. لقد دفعني تخيّل هذه الصورة لاستكشاف فكرة الغواية التي لم تتغيّر في جوهرها منذ بدء الخليقة حتى القرن الحادي والعشرين".

يقول طباع: "تمثل الحية الغواية بمعناها الملموس. كما تعكس ثنايا جسمها شكل جسم المرأة". لقد أدرك طباع أيضاً أن العلاقة بين المرأة والحية لا تزال مشحونة إلى حد كبير إذ تنطوي إما على الحب أو البغض الظاهر. يوضح طباع: "لطالما ارتبطت صورة الأفعى برمز القوة العاتية والدهاء على مر التاريخ وبالمجتمعات في شتى أنحاء العالم".

ويضيف: "إن استخدام شكل الأفعى في صناعة المجوهرات أو فنون تصميم المجوهرات ليس بالقطع أمراً مستحدثاً، حيث توضح ملفات الحفظ بدار طباع ذاتها أن جدي قد صمّم خواتم على هيئة أفعى، بيد أن خاتم الأفعى المقدسة كان أول خاتم يوضح تعبيرات وجهها، فبدلاً من الاستخدام الشائع للأحجار المستديرة مكان الرأس استخدمنا حجرين من المركيز مكان العينين. ويتمثل الهدف من ذلك في إضفاء الصفة البشرية على الأفعى حتى نكفل الإقبال الكبير على اقتناء تلك القطع. لقد غدا تصميم الأفاعي من موروثات دار طباع، ولكن الأفعى المقدسة صارت رمزاً لعلامتنا التجارية، وقد أدى النجاح في تصميمها كخاتم إلى تصميم دلايات وأقراط بنفس الأشكال".

يقول طباع: "لقد كان نجاح أول ثلاثة خواتم مصمّمة على هيئة أفاعٍ انطلاقة لمجموعة كبيرة متنوّعة من التصاميم. تضم مجموعاتنا خواتم تلبّي كافة الأذواق المختلفة". وتتألف المختارات المدمجة من ألوان من المعادن الثمينة والأحجار صُنعت بأساليب مختلفة من التجميع والتركيب".

وقد اتسع نطاق المجموعة أيضاً لتشمل الأقراط حسبما يقول طباع: "أفضل شكل أقراط الأطواق، حيث يلتف جسم الأفعى حول طوق مستدير ليعكس الشعور بأنها تحاول الوصول إلى وجنة من ترتدي لتطبع عليها قُبلة".

وقد استمد مبدعو الصناعات اليدوية في دار طباع إلهامهم من القشور التي تكسو جلد الثعبان وأعادوا إنتاجها بأشكال تتألف من كل قشرة أو مجموعة قشور مرصّعة بالألماس. وتحاكي خفة حركة القطعة بالكامل رشاقة الأفعى من رأسها إلى ذيلها، حيث تسمح للقلادة بأن تتحرك بصورة طبيعية مريحة على عنق من ترتدي. لقد انتجت دار طباع إلى الآن تصميم قلادة واحداً على هيئة الأفعى المقدسة.

0 تعليقات